اجتمعت أمس تحت رئاسة الوزير الأول اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية للتصدي للطوارئ، وخصوصا ما يتعلق منها بتأثيرات السيول والفيضانات منذ بداية موسم الأمطار الحالي.
الاجتماع استهل بعرض حول مستويات الأضرار المسجلة من طرف وزارة الداخلية و الخسائر المادية والبشرية المترتبة عن السيول والفيضانات في مناطق عديدة، لتقدم بعده كل القطاعات المعنية حصيلة عملها والعراقيل المطروحة أمام استكمال تنفيذ ما تبقى من الخطة.
اللجنة أبدت ملاحظتها للمستوى الجيد للتعاطي مع كل طارئ والسرعة الكبيرة التي تدخلت بها القطاعات، كل في مجاله، لإنقاذ ومؤازرة المتضررين وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
كما أوصت اللجنة بمتابعة تحسيس المواطنين، وبمشاركة الجميع بشكل تطوعي، كل من موقعه، لتفادي زيادة الأضرار المادية والبشرية، حيث لوحظ ارتفاع مزعج في عدد الغرقى هذه السنة.
وفي ختام الاجتماع أعطى الوزير الأول محمد بلال مسعود تعليماته للقطاعات والمؤسسات بمتابعة الوضعية بشكل مستمر وبتذليل الصعاب من أجل التواجد دائما في الوقت وفي المكان المناسبين لنجدة المواطنين المتضررين ومؤازرتهم